الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
2302- إذا ضاع للرجلِ متاعٌ أو سُرِقَ له متاعٌ فَوَجَدَهُ فى يدٍ رجلٍ يبيعُه فهو أحقُّ به ويرجعُ المشترى على البائع بالثمن. (ابن ماجه، والبيهقى عن سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ). أخرجه ابن ماجه (2/781، رقم 2331)، قال البوصيرى (3/45): هذا إسناد ضعيف لتدليس حجاج بن أرطاة. والبيهقى (6/51، رقم 11059). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/295، رقم 1167). وللحديث أطراف أخرى منها: (من ضاع له متاع). *** 2303- إذا ضاف أحدُكم بقوم فلا يصومنَّ إلا بإذنهم. (ابن عدى عن عائشة). أخرجه ابن عدى (4/138ترجمة 975 عبد الله بن حكيم أبو بكر الداهرى) وهو ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا نزل الرجل بقوم)، (من نزل على قوم). *** 2304- إذا ضحى أحدُكم فليأكلْ من أُضْحِيَتِهِ. (أحمد عن أبى هريرة وصحح). أخرجه أحمد (2/391، رقم 9067). وقال الهيثمى (4/25): رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: الخطيب (7/34). وأورده ابن أبى حاتم فى العلل (2/41، رقم 1605) وذكر عن أبيه أن الصواب: عن عطاء مرسلاً. وابن عدى (2/314 ترجمة 448 الحسن بن صالح) وقال: وهو عندى من أهل الصدق. وقال الحافظ فى الفتح (10/27): أخرجه أبو الشيخ فى كتاب الأضاحى من طريق عطاء بن يسار عن أبى هريرة، ورجاله ثقات. *** 2305- إذا ضرب أحدُكم خادمَه فذكر اللهَ فليرفعْ يدَه. (عبد بن حميد، والترمذى وضعفه، وأبو يعلى عن أبى سعيد). أخرجه عبد بن حميد (ص 294، رقم 948)، والترمذى (4/337، رقم 1950) وأبو يعلى (2/331، رقم 1070). وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (6/376، رقم 8583)، والديلمى (1/297، رقم 1171). *** 2306- إذا ضرب أحدُكم خادمَه فليجتنب الوجهَ. (البخارى فى الأدب المفرد عن أبى هريرة). أخرجه البخارى فى الأدب المفرد (1/71، رقم 174). *** 2307- إذا ضرب أحدُكم فليتقِ الوجهَ. (أبو داود عن أبى هريرة). أخرجه أبو داود (4/167، رقم 4493). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (5/39، ترجمة 1209 عمر بن أبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف) وقال: لا بأس به. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا قاتل أحدكم). *** 2308- إذا ضرب أحدُكم فَلْيَجْتَنِبِ الوجهَ فإنَّ صورةَ الإنسانِ على صورةِ الرحمن. (الدارقطنى فى الصفات عن أبى هريرة). أخرجه الدارقطنى فى الصفات (1/37، رقم 49). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا ضربتُم فاتقوا الوجهَ). *** 2309- إذا ضرب أحدُكم فَلْيَجْتَنِبِ الوجهَ ولا يقلْ قبَّح اللهُ وجهَك ووجهَ من أشبه وجهَك فإنَّ اللهَ خلق آدمَ على صورتِهِ. (عبد الرزاق، وأحمد، ومسلم، والدارقطنى فى الصفات، والطبرانى فى السنة، وابن عساكر عن أبى هريرة، قال المناوى: وإسناد أحمد حسن). أخرجه عبد الرزاق (9/445، رقم 17952)، وأحمد (2/251، رقم 7414)، ومسلم (4/2017، رقم 2612)، والدارقطنى فى الصفات (1/35، رقم 44)، وابن عساكر (52/315). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا قاتل أحدكم فليجتنب)، (خلق الله آدم على صورته). *** 2310- إذا ضربتُم فاتقوا الوجهَ فإنَّ اللهَ خلق وجهَ آدمَ على صورتِهِ. (عبد الرزاق عن قتادة مرسلاً). أخرجه عبد الرزاق (9/444، رقم 17950). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا ضرب أحدُكم فَلْيَجْتَنِبِ الوجهَ). *** 2311- إذا ضل أحدُكم شيئا أو أراد أحدُكم غوثا وهو بأرضِ ليس بها أنيسٌ فليقلْ يا عبادَ اللهِ أغيثونى يا عبادَ اللهِ أغيثونى يا عبادَ الله أغيثونى فإنِّ للهِ عبادا لا تراهم. (الطبرانى عن عتبة بن غزوان) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (17/117، رقم 290) قال الهيثمى (10/132): رجاله وثقوا على ضعف فى بعضهم، إلا أن يزيد بن على لم يدرك عتبة. قال المناوى (1/307): سنده منقطع. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا أضل أحدكم). *** 2312- إذا ضن الناسُ بالدينارِ والدرهمِ وتبايعوا بالعينة وأخذتم أذنابَ البقرِ ورضيتم بالزرع وتركتم الجهادَ فى سبيل اللهِ بعث الله عليكم ذلا لا ينزعُه منكم حتى تراجعوا أمرَ دينِكم وإن الرجلَ ليتعلقُ بجاره يومَ القيامةِ فيقولُ إنَّ هذا أغلق بابَه وضَنَّ عنى بماله. (ابن جرير عن ابن عمر). ومن غريب الحديث: (ضن): بخل. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ)، (إن أنتم اتبعتم أذناب). *** 2313- إذا ضنَّ الناسُ بالدينارِ والدرهمِ وتبايعوا بالعينة واتبعوا أذنابَ البقرِ وتركوا الجهادَ فى سبيلِ الله أدخل اللهُ عليهم ذلا لا يرفعُه عنهم حتى يراجعوا دينَهم. (أحمد، وابن جرير، والطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عمر، قال المناوى: وإسناد أحمد حسن). أخرجه أحمد (2/28، رقم 4825)، والطبرانى (12/433، رقم 13585)، وأبو نعيم فى الحلية (1/313)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/434، رقم 10871). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (10/29، رقم 5659)، والرويانى (2/414، رقم 1422). *** 2314- إذا ضيعت الأمانةُ فانتظر الساعةَ قيل كيف إضاعتُها قال إذا أُسِنْدَ الأمرُ إلى غيرِ أهلِهِ فانتظر الساعةَ. (البخارى عن أبى هريرة). أخرجه البخارى (5/2382، رقم 6131). وأخرجه أيضًا: أحمد (2/361، رقم 8714)، والبيهقى (10/118، رقم 20150)، والديلمى (1/335، رقم 1322). ***
2315- إذا طاب قلبُ المرء طاب جسدُه وإذا خَبُث القلبُ خَبُث الجسدُ. (ابن السنى، وأبو نعيم فى الطب عن أبى هريرة). عزاه السيوطى فى المنهج السوى (132/50) لابن السنى وأبى نعيم، قال المحقق: أخرجه أبو نعيم (ص 21- مخطوط)، وفى إسناده رشدين بن سعد، وهو ضعيف. *** 2316- إذا طبخ أحدُكم قِدْرا فليكثرْ مرقَها ثم ليناولْ جارَه منها. (الطبرانى فى الأوسط عن جابر) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/54، رقم 3591) قال الهيثمى (8/165): فيه عبيد الله بن سعيد قائد الأعمش، وثقه ابن حبان، وضعفه غيره، وبقية رجاله ثقات. *** 2317- إذا طبختَ قِدْرا فأكثرْ ماءها أو قال المرق وتعاهد جيرانَك. (البزار عن جابر) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (5/19)، قال الهيثمى: فيه عبد الرحمن بن مغراء، وثقه أبو زرعة وجماعة، وفيه كلام لا يضر، وبقية رجاله رجال الصحيح. وللحديث أطراف أخرى منها: (يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك). *** 2318- إذا طبختَ قِدْرا فأكثرْ مرقتَها فإنه أوسعُ للأهل والجيران. (ابن حبان عن أبى ذر). أخرجه ابن حبان (2/268، رقم 513). وأخرجه أيضًا: أحمد (5/156، رقم 21418). *** 2319- إذا طبختم القِدْرَ فأكثروا الماءَ واغرفوا للجيرانِ. (أبو الشيخ فى الثواب عن عائشة). عزاه الغمارى فى المداوى (1/414، رقم 354) لأبى الشيخ. *** 2320- إذا طبختم اللحمَ فأكثروا المرقَ والماءَ فإنه أوسعُ وأبلغ للجيران. (ابن أبى شيبة، وأحمد عن جابر، قال المناوى: وإسناده منقطع). عزاه العجلونى (1/109) لابن أبى شيبة، وأخرجه أحمد (3/377، رقم 15072) قال الهيثمى (5/19): رواه أحمد، والبزار، ورجال البزار فيهم عبد الرحمن بن مغراء، وثقه أبو زرعة وجماعة وفيه كلام لا يضر وبقية رجاله رجال الصحيح. *** 2321- إذا طَعِمَ أحدُكم فسقطتْ لُقْمتُه من يدِهِ فليمطْ ما رابه منها وليطعمْها ولا يدْعها للشيطانِ ولا يمسحْ يدَه بالمنديلِ حتى يلعقَ يدَه فإن الرَّجلَ لا يدرى فى أىِّ طعامِهِ يُباركُ له وإن الشيطانَ يرصدُ الإنسانَ على كلِّ شىءٍ حتى عند مطعمِهِ ولا يرفع الصحفةَ حتى يَلْعَقَهَا أَوْ يُلْعِقَهَا فإنَّ فى آخرِ الطعامِ البركةَ. (ابن حبان، والبيهقى فى شعب الإيمان عن جابر). أخرجه ابن حبان (12/57، رقم 5253)، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/81، رقم 5855). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (4/171، رقم 2247)، وأبو عوانة (5/171، رقم 8286). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا أكل أحدكم طعاما). *** 2322- إذا طعم أحدُكم من الطعامِ فلا يمسحْ يدَه حتى يلعق أصابعَه فإنَّه لا يدرى فى أىِّ طعامِهِ يباركُ له. (الطبرانى عن أبى سعيد). أخرجه الطبرانى (6/35، رقم 5434) قال الهيثمى (5/28): فيه أبو المضاء وابنه جميل لم أعرفهما، وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح. وأخرجه أيضًا: الخطيب (11/95). *** 2323- إذا طفا السمكُ على الماءِ فلا تأكُلْه وإذا جَزَر عنه البحرُ كُلْهُ وما كان على حافتيه فكُلْهُ. (ابن مردويه، والبيهقى عن جابر). أخرجه البيهقى (9/255، رقم 18768) وذكر البيهقى أن الحديث روى عن جابر موقوفا ومرفوعا، ولا تخلو أسانيده من متكلم فيه. كما ذكر ابن رشد فى بداية المجتهد (1/341) أن سبب ضعف حديث جابر أن الثقات أوقفوه على جابر. وللحديث أطراف أخرى منها: (ما ألقى البحر أو جزر). ومن غريب الحديث: (طفا): علا. (جزر): انكشف عنه الماء وذهب. *** 2324- إذا طلب أحدُكم من أخيه حاجةً فلا يبدأه بالمِدْحَةِ فيقطعَ ظهرَه. (ابن لال فى مكارم الأخلاق عن ابن مسعود). أخرجه أيضًا: البخارى فى الأدب المفرد (1/273، رقم 779)، والديلمى (1/297، رقم 1172)، وابن أبى شيبة موقوفا (5/297، رقم 26264). قال المناوى (1/398): فيه محمد بن عيسى بن حبان، ضعفه الدارقطنى، وقال الحاكم: متروك عن يونس بن أبى إسحاق ضعفه أحمد ويحيى. وللحديث أطراف أخرى منها: (إن من البيان سحرا). *** 2325- إذا طلبت حاجةً فأحببتَ أن تنجحَ فقلْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له العلىُّ العظيمُ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له الحليمُ الكريمُ بسمِ اللهِ الذى لا إلهَ إلا هو الحىُّ القيومُ الحكيمُ سبحانَ اللهِ ربِّ العرشِ العظيمِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين {كأنَّهم يومَ يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعةً من نهارٍ بلاغٌ فهل يهلكُ إلا القومُ الفاسقون}{لم يلبثوا إلا عَشِيَّةً أو ضُحَاها} اللهم إنى أسألك موجباتِ رحمتِك وعزائمَ مغفرتِك والغنيمةَ من كل بِرٍّ والسلامةَ من كلِّ إثم اللهم لا تدعْ لى ذنبا إلا غفرتَه ولا همًّا إلا فرجْتَه ولا دَيْنا إلا قضيتَه ولا حاجةً من حوائجِ الدنيا والآخرةِ إلا قضيتَها برحْمَتِك يا أرحمَ الراحمين. (الطبرانى فى الأوسط، والصغير عن أنس) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (3/358، رقم 3398)، وفى الصغير (1/213، رقم 341). قال الهيثمى (10/157): فيه عباد بن عبد الصمد، وهو ضعيف. *** 2326- إذا طلع الفجر فقد ذهب كل صلاة الليل والوتر فأوتروا قبل طلوع الفجر. (عبد الرزاق، والترمذى، ومحمد بن نصر عن ابن عمر). أخرجه عبد الرزاق (3/13، رقم 4613)، والترمذى (2/332، رقم 469) ومحمد بن نصر المروزى فىكتاب الوتر. (انظر مختصر كتاب الوتر للمقريزى 1/153، رقم 67). قال ابن نصر: إسناده صحيح. *** 2327- إذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتى الفجر. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/249، رقم 816). قال الهيثمى (2/218): فيه إسماعيل بن قيس، وهو ضعيف. *** 2328- إذا طلع الفجرُ فلا صلاةَ إلا ركعتين فيبلغ الشاهدُ الغائبَ. (الطبرانى فى الكبير عن ابن عمر. الديلمى عن أبى هريرة). *** 2329- إذا طلع النجمُ ارتفعت العاهةُ عن كلِّ بلدٍ. (أحمد، والبزار، والطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/341 رقم 8476) والبزار كما فى كشف الأستار (2/97 رقم 1292) والطبرانى (2/78 رقم 1305). قال الهيثمى (4/103): فيه عسل بن سفيان وثقه ابن حبان وقال يخطئ ويخالف، وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (7/367). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا طلع النجمُ صباحا)، (إذا طلعت الثريا)، (ما طلع النجم). ومن غريب الحديث: (النجم): الثريا. (رفعت العاهة): من نحو مرض ووباء أو ما فى مالهم من نحو إبل وثمر. *** 2330- إذا طلع النجمُ صباحا رُفِعَت العاهةُ. (أحمد، والطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه أحمد (2/388، رقم 9027)، والطبرانى فى الأوسط (2/78، رقم 1305). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى مسند أبى حنيفة (1/138)، والعقيلى (3/426، رقم 1467). وللحديث أطراف أخرى منها: (ما طلع النجم صباحا). *** 2331- إذا طلع حاجبُ الشمسِ فدعُوا الصلاةَ حتى تَبْرُزَ وإذا غاب حاجبُ الشمسِ فدعُوا الصلاةَ حتى تغيبَ ولا تَحَيَّنُوا بصلاتِكم طلوعَ الشمسِ ولا غروبَها فإنها تطلعُ بين قرنى شيطانٍ. (البخارى، والدارقطنى عن ابن عمر). أخرجه البخارى (3/1193، رقم 3099)، وابن حبان (4/412، رقم 1545). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا بدا حاجب الشمس). *** 2332- إذا طلعت الثريا أَمِن الزرعُ من العاهةِ. (الطبرانى فى الصغير عن أبى هريرة). أخرجه الطبرانى فى الصغير (1/81، رقم 104). قال المناوى: (1/399): فيه شعيب بن أيوب الصريفينى، أورده الذهبى فى الضعفاء، وقال أبو داود: أخاف الله فى الرواية عنه، وفيه أيضًا النعمان بن ثابت أورده الذهبى فى الضعفاء، وقال: قال ابن عدى: ما يرويه غلط وتصحيف وزيادات وله أحاديث صالحة. *** 2333- إذا طلعت الشمسُ من مطلعِها كهيئتِها لصلاةِ العصرِ حين تغربُ من مغربهِا فصلى رجلٌ ركعتين وأربعَ سجداتٍ كُتِبَ له أجرُ ذلك اليومِ وكُفِّرَ عنه خطيئتُه وإثْمُه فإن مات من يومِهِ دخل الجنةَ. (الطبرانى فى الكبير عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/192، رقم 7790). قال الهيثمى (2/237): فيه ميمون بن زيد، قال الذهبى: لينه أبو حاتم وذكره ابن حبان فى الثقات وقال: يخطئ، وبقية رجاله موثقون إلا أن فيهم ليث بن أبى سليم، وفيه كلام. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا كانت الشمس من مطلعها). *** 2334- إذا طلعت الشمسُ من مغربِها خرَّ إبليسُ ساجدا ينادى ويجهرُ يا إلهى مُرْنى أنْ أسجدَ لمن شئتَ فتجتمعُ إليه زبانيتُه فيقولون يا سيدَهم ما هذا التضرعُ فيقول إنما سألتُ ربى أن ينظرنى إلى الوقتِ المعلومِ وهذا الوقتُ المعلومُ ثم تخرجُ دابةُ الأرضِ من صَدْعٍ فى الصفا فأولُ خطوةٍ تضعُها بأنطاكية فتأتى إبليسَ فتلطمه. (الطبرانى عن ابن عمرو). أخرجه الطبرانى (13/46، رقم 111) وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (1/36، رقم 94). قال الهيثمى (8/8): فيه إسحاق بن إبراهيم، وهو ضعيف. *** 2335- إذا طلق الرجلُ امرأتَه ثلاثا عند الإقراء أو طلقها ثلاثا مبهمةً لم تحلَّ له حتى تنكحَ زوجا غيرَه. (الطبرانى عن الحسن بن على أو عنه عن أبيه). أخرجه الطبرانى (3/91، رقم 2757)، قال الهيثمى (4/339): فى رجاله ضعف وقد وثقوا. وأخرجه أيضًا: البيهقى (7/336، رقم 14748). *** 2336- إذا طنَّتْ أذنُ أحدِكم فليذكرنى وليصلِّ علىَّ وليقلْ ذكر اللهُ مَنْ ذكَرَنى بخيرٍ. (الحكيم، وابن السنى، والعقيلى، والطبرانى فى الكبير والأوسط والصغير، وابن عدى، وابن عساكر عن محمد بن عبيد الله بن أبى رافع عن أخيه عن أبيه عن جده). أخرجه الحكيم (4/175)، وابن السنى (ص 71، رقم 165)، والعقيلى فى الضعفاء (4/104، ترجمة 1663) وقال: ليس له أصل، والطبرانى فى الكبير (1/321، رقم 958)، وفى الأوسط (9/92، رقم 9222)، وفى الصغير (2/245، رقم 1104)، وابن عدى (6/113)، وابن عساكر (6/415). وأخرجه أيضًا: البزار (9/328، رقم 3884)، والرويانى (1/473، رقم 718)، والديلمى (1/332، رقم 1321). وقد أورده ابن الجوزى فى الموضوعات (3/266، رقم 1500). والحديث عزاه الزيلعى وابن كثير إلى ابن خزيمة. انظر. (تخريج الكشاف للزيلعى3/517) وقال ابن كثير: إسناده غريب وفى ثبوته نظر، والله أعلم. وضعف سنده السخاوى (ص 41، رقم 70) والعجلونى (1/110). *** 2337- إذا طهرتِ فاغسلى موضعَ الدمِ ثم صلى فيه قالتْ فإن لم يخرج الدمُ قال يكفيك الماءُ ولا يضرك أثرُه. (أحمد عن أبى هريرة قال إن خولة بنت يسار أتت النبى صلى الله عليه وسلم فقالت ليس لى إلا ثوب واحد وأنا أحيض فيه … فذكره) [المناوى]. أخرجه أحمد (2/364، رقم 8752)، قال الهيثمى (10/282): فيه ابن لهيعة، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: البيهقى (2/408، رقم 3920). ***
2338- إذا ظُلِمَ أهلُ الذمةِ كانت الدولةُ دولةَ العدوِ وإذا كثر الزنا كثر السباءُ وإذا كثر اللوطيةُ رفعَ اللهُ يدَه عن الخلقِ ولا يبالى فى أىِّ وادٍ هلكوا. (الطبرانى عن جابر). أخرجه الطبرانى (2/184، رقم 1752)، وفى مسند الشاميين (2/205، رقم 1193)، قال المنذرى (3/196)، والهيثمى (6/255): فيه عبد الخالق بن زيد بن واقد، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/337، رقم 1342). ومن غريب الحديث: (الدولة): الظفر والنصرة. (وإذا كثر الزنا كثر السباء): أى سلط العدو على المسلمين فيكثر من السبى منهم. (وإذا كثر اللوطية): أى فعل قوم لوط الذين يأتون الذكور بشهوة من دون النساء. (رفع الله يده عن الخلق): أى أعرض عن الناس ومنع عنهم مزيد رحمته وألطافه. (ولا يبالى فى أى واد هلكوا): أى لم يكن لهم حظ من السلامة بحال. *** 2339- إذا ظننتم فلا تحققوا وإذا حسدتم فلا تبغُوا وإذا تطيرتم فامضُوا وعلى اللهِ توكلوا وإذا وزنتم فأَرْجِحُوا. (ابن ماجه عن جابر). أخرجه ابن ماجه (2/748، رقم 2222)، قال البوصيرى (3/22): هذا إسناد صحيح على شرط البخارى. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا حسدتم)، (إذا وزنتم فأرجحوا). ومن غريب الحديث: (فلا تحققوا): فلا تتيقنوا منه. (وإذا حسدتم فلا تبغوا): إذا وسوس لكم الشيطان بحسد أحد فلا تطيعوه. (وإذا تطيرتم فامضوا): إذا خرجتم لنحو سفر فرأيتم أو سمعتم ما فيه كراهة وتشائمتم منه، فلا ترجعوا عن مقصدكم. *** 2340- إذا ظهر الزنا والربا فى قريةٍ فقد أحلوا بأنفسهم كتابَ اللهِ. (الطبرانى، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عباس، ولفظ الحاكم: عذابَ الله). أخرجه الطبرانى (1/178، رقم 460)، والحاكم (2/43، رقم 2261) وقال: صحيح الإسناد، والبيهقى فى شعب الإيمان (4/363، رقم 5416). وقال الهيثمى (4/118) هاشم بن مرزوق، ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات. *** 2341- إذا ظهر السوءُ فى الأرضِ أنزل اللهُ بأسَه بأهلِ الأرضِ قالت وفيها أهلُ طاعةِ اللهِ قال نعم ثم يصيرون إلى رحمةِ اللهِ. (أحمد عن عائشة) [المناوى]. أخرجه أحمد (6/41، رقم 24179). قال الهيثمى (7/268): فيه امرأة لم تسم. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/459، رقم 37215)، ونعيم بن حماد (2/621، رقم 1733)، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/98، رقم 7599). *** 2342- إذا ظهر السوءُ فى الأرضِ أنزل الله بأسَه بأهلِ الأرضِ وإن كان فيهم قومٌ صالحون يصيبُهم ما أصاب الناسَ ثم يرجعون إلى رحمةِ اللهِ ومغفرتِهِ. (الطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية عن أم سلمة). أخرجه الطبرانى (23/377 رقم 891) وأبو نعيم فى الحلية (10/218). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (2/317 رقم 2089). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا ظهرت المعاصى). *** 2343- إذا ظهر فى أمتى خمسٌ حلَّ عليهم الدمارُ: التلاعنُ والخمرُ والحريرُ والمعازفُ واكتفاءُ الرجالِ بالرجالِ والنساءُ بالنساءِ. (الحاكم فى التاريخ، والديلمى عن أنس). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا عملت أمتى خمسًا). *** 2344- إذا ظهر فيكم مثلُ ما ظهر فى بنى إسرائيلَ إذا كانت الفاحشةُ فى كبارِكم والمُلك فى صِغارِكم والعلمُ فى رذالِكم. (أحمد، وأبو يعلى، وابن ماجه عن أنس قال قيل يا رسول الله متى ندع الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر قال... فذكره. ولفظ أبى يعلى إذا ظهر الادهان فى خياركم والفاحشة فى شراركم وتحول الملك فى صغاركم والفقه فى أرذالكم). أخرجه أحمد (3/187، رقم 12966)، وابن ماجه (2/1331، رقم 4015). قال البوصيرى (4/185): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: الضياء (7/227، رقم 2667) وقال: إسناده صحيح، وذكره العقيلى (2/91، ترجمة 547 الزبير بن عيسى الحميدى) وقال: لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به، وأبو نعيم فى الحلية (5/185) وقال: غريب. ومن غريب الحديث: (رذالِكم): مفردها: رذيل وهو الدون الخسيس. *** 2345- إذا ظهرالسوءُ فلم ينهوا عنه أنزل اللهُ بهم بأسَه قيل وإن كان فيهم الصالحون قال نعم يصيبُهم ما أصابهم ثم يصيرون إلى مغفرةِ اللهِ ورحمتِهِ. (نعيم بن حماد فى الفتن، والحاكم عن مولاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه نعيم بن حماد (2/619، رقم 1728)، والحاكم (4/568، رقم 8594). *** 2346- إذا ظهرالقولُ وخُزِنَ العملُ وائتلفت الألسنةُ وتباغضت القلوبُ وقطع كلُّ ذى رَحِمٍ رحمَه فعند ذلك لعنهم اللهُ فأصمَّهم وأعمى أبصارَهم. (الطبرانى فى الأوسط، والخرائطى فى مساوئ الأخلاق عن سلمان). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/161، رقم 1578)، والخرائطى فى مساوئ الأخلاق (ص 126، رقم 313). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الكبير (6/263، رقم 6170)، قال الهيثمى (7/287): رواه الطبرانى فى الأوسط والكبير، وفيه جماعة لم أعرفهم. وأبو نعيم فى الحلية (3/109). *** 2347- إذا ظهرت البدعُ فى أمتى وشُتِمَ أصحابى فليُظْهِر العالمُ علمَه فإنْ لم يفعلْ فعليه لعنةُ اللهِ. (الديلمى عن معاذ). *** 2348- إذا ظهرت البدعُ ولَعَنَ آخرُ هذه الأمةِ أولَها فمن كان عنده علم فلينشرْه فإنَّ كاتمَ العلمِ يومئذٍ ككاتمِ ما أنزل اللهُ على محمدٍ (ابن عساكر عن معاذ). أخرجه ابن عساكر (54/80). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا لعن آخر هذه الأمة). *** 2349- إذا ظهرت الحيةُ فى المسكنِ فقولوا إنا نسألُك بعهدِ نوحٍ وبعهدِ سليمانَ بنِ داودَ أن لا تؤذينا فإنَّ عادت فاقتلوها. (الترمذى- حسن غريب- والطبرانى عن ابن أبى ليلى). أخرجه الترمذى (4/78، رقم 1485) وقال: حسن غريب. والطبرانى (7/79، رقم 6428). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا رأيتم منهن). *** 2350- إذا ظهرت الفاحشةُ كانت الرجفةُ وإذا جار الحكامُ قلَّ المطرُ وإذا غُدِرَ بأهلِ الذمة ظهر العدوُّ. (الديلمى عن ابن عمر). أخرجه الديلمى (1/330، رقم 1310). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (7/247، ترجمة 2147 يحيى بن يزيد بن عبد الملك) وقال: وهو ضعيف ووالده يزيد ضعيف، والضعف على أحاديثه بين. من غريب الحديث: (ظهر العدو): انتصر وغلب على المسلمين. *** 2351- إذا ظهرت المعاصى فى أمتى عمَّهم اللهُ بعذابٍ من عندِهِ قيل أمَا فى الناس يومئذ صالحون قال بلى يصيبُهم ما أصاب الناسَ ثم يصيرون إلى مغفرةٍ من اللهِ ورضوانٍ. (أحمد، والطبرانى عن أم سلمة). أخرجه أحمد (6/304، رقم 26638)، والطبرانى (23/325، رقم 747). قال الهيثمى (7/268): رواه أحمد بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح. وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا ظهر السوء فى الأرض). ***
2352- إذا عاد أحدُكم مريضا فلا يأكلْ عندَه شيئا فإنه حظُّه من عيادتِهِ. (الديلمى عن أبى أمامة). أخرجه الديلمى (1/304، رقم 1202). *** 2353- إذا عاد أحدُكم مريضا فليقلْ اللهم اشفِ عبدَك ينكأُ لك عدوًّا أو يمشى لك إلى صلاةٍ. (الحاكم عن ابن عمرو). أخرجه الحاكم (1/495، رقم 1273) وقال: صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (1/137، رقم 344)، وأبو داود (3/187، رقم 3107)، وابن حبان (7/239، رقم 2974). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا جاء الرجل يعود). *** 2354- إذا عاد الرجلُ أخاه أو زاره فى اللهِ قال اللهُ له طبتَ وطابَ ممشاك وتبوأتَ منزلا فى الجنةِ. (البخارى فى الأدب، وابن أبى الدنيا فى كتاب الإخوان، وابن حبان، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه البخارى فى الأدب المفرد (1/126، رقم 345)، وابن أبى الدنيا فى الإخوان (1/149، رقم 97)، وابن حبان (7/228، رقم 2961)، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/493، رقم 9027). وأخرجه أيضًا: أحمد (2/344، رقم 8517). وللحديث أطراف أخرى منها: (من عاد مريضًا). *** 2355- إذا عاد الرجلُ أخاه المريضَ فهو فى مخرفةِ الجنةِ. (ابن جرير عن ثوبان). أخرجه أيضًا: أحمد (5/276، رقم 22427)، والخطيب (8/427). *** 2356- إذا عاد الرجلُ أخاه المسلمَ فإنَّه فى خرافة الجنة حتى يرجعَ. (ابن جرير، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ثوبان). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (6/530، رقم 9169). وأخرجه أيضًا: هناد فى الزهد (1/225، رقم 373). *** 2357- إذا عاد الرجلُ أخاه المسلمَ مشى فى خرافة الجنةِ حتى يجلسَ فإذا جلس غمرتْه الرحمةُ فإنْ كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملكٍ حتى يمسىَ وإن كان مساءً صلى عليه سبعون ألف ملكٍ حتى يصبحَ. (أحمد، وهناد، وأبو يعلى، والبيهقى عن على). أخرجه أحمد (1/81، رقم 612)، وهناد فى الزهد (1/224، رقم 372)، وأبو يعلى (1/227، رقم 262)، والبيهقى (3/380، رقم 6376). وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (4/354، رقم 7494) وابن ماجه (1/463، رقم 1442)، والبزار (2/224، رقم 620)، والحاكم (1/501، رقم 1293)، والضياء (2/260، رقم 637) وقال: إسناده صحيح. ومن غريب الحديث: (خِرافة الجنة) أى: فى اجْتِناء ثَمَرِها. وقيل المراد هنا طريق الجنة. *** 2358- إذا عاد المريض جلس عند رأسه. (أبو يعلى عن ابن عباس، ورجاله رجال الصحيح) [المناوى]. أخرجه أبو يعلى (4/318، رقم 2430)، وقال الهيثمى (2/297): رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: النسائى فى السنن الكبرى (6/258، رقم 10882)، وابن حبان (7/244، رقم 2978)، والحاكم (4/236، رقم 7487) وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أيضًا: البخارى فى الأدب المفرد (1/189، رقم 536)، وابن عدى (6/330، ترجمة 1811). وأورده الذهبى فى الميزان (6/527، ترجمة 8813) وقال: إسناده صالح. وللحديث أطراف أخرى منها: (ما من عبد مسلم)، (من عاد مريضا لم يحضر). *** 2359- إذا عاهةٌ من السماءِ أُنزلتْ صُرِفَتْ عن عُمَّارِ المساجدِ. (البيهقى فى شعب الإيمان عن أنس). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/82، رقم 2947). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (3/232 ترجمة 725 زافر بن سليمان أبو سليمان) وأعل الحديث به، وقال: لا يتابع على حديثه. وللحديث أطراف منها: (إذا أراد الله بقوم عاهة)، (إن الله إذا أنزل عاهة). *** 2360- إذا عُتِقَت الأمةُ فهى بالخيارِ ما لم يطأْها إنْ شاءتْ فارقتْه وإنْ وطئها فلا خيارَ لها ولا تستطيعُ فراقَه. (أحمد عن عمرو بن أمية متصلا) [المناوى]. أخرجه أحمد (5/378، رقم 23256). قال الهيثمى (4/341): رواه أحمد متصلا هكذا، ومرسلاً من طريق أخرى، وفى المتصل الفضل بن عمرو بن أمية، وهو مستور، وابن لهيعة حديثه حسن، وبقية رجاله ثقات. *** 2361- إذا عَجِلَ أحدُكم أو أقحطَ فلا يغتسل. (عبد الرزاق عن أبى سعيد). أخرجه عبد الرزاق (1/251، رقم 963). وأخرجه أيضًا: أحمد (3/94، رقم 11913)، وابن حبان (3/445، رقم 1171). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا أتى أحدكم أهله فَأَقْحَطَ). *** 2362- إذا عُدَّ الصالحون فائتِ بأبى بكرٍ وإذا عُدَّ المجاهدون فائتِ بعمرَ بن الخطاب عمرُ معى حيثُ حللتُ وأنا مع عمرَ حيثُ حلَّ ومن أحبَّ عمرَ فقد أحبنى ومن أبغض عمرَ فقد أبغضنى. (ابن عساكر عن ابن عباس). أخرجه ابن عساكر (44/195). *** 2363- إذا عرف الغلامُ يمينَه من شمالِهِ فمُرُوه بالصلاةِ. (أبو داود، والبيهقىعن رجل من الصحابة. الطبرانى فى الأوسط عن عبد الله بن خُبيب الجهنى). حديث رجل من الصحابة: أخرجه أبو داود (1/134، رقم 497)، والبيهقى (3/84، رقم 4872). حديث عبد الله بن خبيب الجهنى: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (3/235، رقم 3019). وأخرجه أيضًا: فى الصغير (1/174، رقم 274) وقال: لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن خبيب- وله صحبة- إلا بهذا الإسناد. قال الهيثمى (1/294): رجاله ثقات. وابن قانع (2/173، رقم 654). *** 2364- إذا عَزَّتْ ربيعةُ ذل الإسلامُ ولا يزال اللهُ يعزُّ الإسلامَ وأهلَه وينقص الشركَ وأهلَه ما عَزَّتْ مُضَرُ واليمنُ. (ابن عساكر عن شداد بن أوس). أخرجه ابن عساكر (64/304). ومن غريب الحديث: (ربيعة): قبيلة من قبائل العرب، وهم قوم مسيلمة الكذاب. (مضر) قبيلة من قبائل العرب أيضًا، ومنها النبى محمد (، وكانت المشركون يقولون: كذاب ربيعة خير من صادق مضر. *** 2365- إذا عَسُرَ على المرأةِ ولدُها أخذن إناء نظيف وكُتِب عليه {كأنَّهم يوم يرون ما يوعدون }إلى آخر الآية [الأحقاف: 35] و{كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا} الآية [النازعات: 46] {لقد كان فى قصصهم عبرة لأولى الألباب} إلى آخر الآية [يوسف: 111] ثم يغسلُ وتسقى المرأةُ منه وينضحُ على بطنِها وفرجِها. (ابن السنى عن ابن عباس). أخرجه ابن السنى (ص 231، رقم 624). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (5/39، رقم 23508)، والجرجانى فى تاريخه (1/228). ومن غريب الحديث: (عسر على المرأة ولدُها): صعبت ولادتها. *** 2366- إذا عطس أحدُكم عندَ حديثٍ كان حقًّا. (ابن عدى عن أبى هريرة). أخرجه ابن عدى (4/179 ترجمة 997 عبد الله بن جعفر بن نجيح) وضعفه، وقال: هو مع ضعفه ممن يكتب حديثه. *** 2367- إذا عَطَسَ أحدُكم فحمِد اللهَ فشمِّتُوه وإذا لم يحمد اللهَ فلا تشمتوه. (أحمد، والبخارى فى الأدب، ومسلم، والحاكم، والبيهقى عن أبى موسى). أخرجه أحمد (4/412، رقم 19711)، والبخارى فى الأدب المفرد (1/323، رقم 941)، ومسلم (4/2292، رقم 2992)، والحاكم (4/294، رقم 7690) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى فى شعب الإيمان (7/25، رقم 9330). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (5/268، رقم 25974) والبزار (8/121، رقم 3125) والديلمى (1/297، رقم 1174). *** 2368- إذا عطس أحدُكم فقال الحمدُ للهِ قالت الملائكةُ ربِّ العالمين فإذا قال ربِّ العالمين قالت الملائكةُ يرحَمُك الله. (ابن السنى، وابن جرير، والطبرانى عن ابن عباس). أخرجه ابن السنى (ص 104، رقم 256)، والطبرانى (11/453، رقم 12284). وأخرجه أيضًا: البخارى فى الأدب (1/317، رقم 920)، والطبرانى فى الأوسط (3/349، رقم 3371)، قال الهيثمى (8/57): رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط، وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط. والبيهقى فى شعب الإيمان (7/24، رقم 9324)، والضياء (10/289، رقم 305). *** 2369- إذا عطس أحدُكم فليشمتْه جليسُه فإنْ زاد على ثلاثٍ فهو مزكومٌ ولا يُشَمَّت بعدَ ثلاثٍ. (أبو داود، وابن السنى، وابن عساكر عن أبى هريرة وسنده حسن). أخرجه أبو داود (4/308، رقم 5034، 5035)، وابن السنى (ص 102، رقم 251)، وابن عساكر (8/275). وللحديث أطراف منها: (يشمت العاطس إذا عطس)، (يشمت العاطس ثلاثا). *** 2370- إذا عَطَسَ أحدُكم فليضعْ كفيه على وجهِهِ ولْيَخْفِضْ صوتَه. (الحاكم، والبيهقى عن أبى هريرة). أخرجه الحاكم (4/293، رقم 7684) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى فى شعب الإيمان (7/31، رقم 9353). *** 2371- إذا عطس أحدُكم فليقل الحمدُ للهِ ربِّ العالمين أو الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ فإذا قال ذلك فليقلْ مَنْ عندَه يرحَمُك اللهُ فإذا قال فليقلْ هو يغفرُ اللهُ لنا ولكم. (الطبرانى، وابن السنى، والحاكم، والبيهقى عن ابن مسعود. الطيالسى، وأحمد، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، والطبرانى، وابن السنى، وابن حبان، والحاكم، والبيهقى، والضياء المقدسى عن سالم بن عبيد الله الأشجعى). حديث ابن مسعود: أخرجه الطبرانى (10/162، رقم 10326) وابن السنى (ص 105 رقم 259) والحاكم (4/296، رقم 7694)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/30، رقم 9347). حديث سالم بن عبيد الله: أخرجه الطيالسى (ص 167، رقم 1203)، وأحمد (6/7، رقم 23904)، وأبو داود (4/307، رقم 5031)، والترمذى (5/82، رقم 2740)، والنسائى فى السنن الكبرى (6/66، رقم 10055)، والطبرانى (7/58، رقم 6368)، وابن السنى (ص 106، رقم 261)، وابن حبان (2/361، رقم 599)، والحاكم (4/297، رقم 7696)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/29، رقم 9342). *** 2372- إذا عطس أحدُكم فليقل الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ. (الحاكم عن ابن عمر). أخرجه الحاكم (4/295، رقم 7691) وقال: صحيح الإسناد غريب. *** 2373- إذا عطس أحدُكم فليقل الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ فإذا قال فليقلْ له أخوه أو صاحِبُه يرحَمُك اللهُ فإذا قال له يرحَمُك اللهُ فليقلْ هو يهديكم اللهُ ويصلحُ بالَكم. (ابن ماجه، وأحمد، والبخارى، وأبو داود، وابن السنى، والبيهقى، وابن جرير عن أبى هريرة. قال البخارى: وهو أثبت ما يروى فى هذا الباب. أحمد، وابن السنى عن عائشة). حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (2/353، رقم 8616)، والبخارى (5/2298، رقم 5870)، وأبو داود (4/307، رقم 5033)، وابن السنى (ص 104، رقم 257)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/27، رقم 9334). وأخرجه أيضًا: النسائى فى السنن الكبرى (6/66، رقم 10060)، والخطيب (8/33). حديث عائشة: أخرجه أحمد (6/79، رقم 24540)، وابن السنى (ص 105، رقم 258). *** 2374- إذا عطس أحدُكم فليقل الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ وليُقَلْ له رحمك اللهُ وليَقُلْ هو يغفرُ الله لنا ولكم. (البزار عن ابن عمر) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (8/57) قال الهيثمى: فيه أسباط بن عزرة، ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. *** 2375- إذا عَطَسَ أحدُكم فليقل الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ وليقلْ له مَنْ حولَه يرحَمُك اللهُ وليقلْ هو لمن حولَه يهديكم اللهُ ويصلحُ بالَكم. (الطيالسى، وأحمد، والدارمى، والترمذى، والنسائى، وابن جرير، والطبرانى فى الكبير، والأوسط، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى أيوب. ابن ماجه، وابن جرير وصححه، وأبو نعيم فى الحلية، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن على. ابن جرير، والطبرانى عن أبى مالك الأشعرى). حديث أبى أيوب: أخرجه الطيالسى (ص 81، رقم 591)، وأحمد (5/419، رقم 23603)، والدارمى (2/368، رقم 2659)، والترمذى (5/83، رقم 2741)، والنسائى فى السنن الكبرى (6/61، رقم 10041)، والطبرانى (4/161، رقم 4009)، والحاكم (4/295، رقم 7692)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/27، رقم 9336). وأخرجه أيضًا: الضياء (2/263، رقم 640) وقال: إسناده حسن. حديث على: أخرجه ابن ماجه (2/1224، رقم 3715)، قال البوصيرى (4/112): هذا إسناد ضعيف. وأبو نعيم فى الحلية (8/390)، والحاكم (4/296، رقم 7693)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/28، رقم 9339). وأخرجه أيضًا: أحمد (1/120، رقم 972)، والترمذى (5/83، رقم 2741)، والنسائى فى عمل اليوم والليلة (1/235، رقم 212)، وابن أبى شيبة (5/271، رقم 25997)، وأبو يعلى (1/260، رقم 306). حديث أبى مالك: أخرجه الطبرانى (3/292، رقم 3441) قال الهيثمى (8/57): فيه محمد بن إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الشاميين (2/442، رقم 1664). *** 2376- إذا عطس الرجلُ والإمامُ يخطبُ يومَ الجمعةِ فشمِّتْه. (الشافعى، والبيهقى عن الحسن مرسلاً). أخرجه الشافعى فى المسند (1/68)، والبيهقى فى السنن الكبرى (3/223، رقم 5639)، وفى معرفة السنن والآثار (4/385، رقم 6549) وذكر أنه منقطع. *** 2377- إذا عطس العاطسُ فابدءوه بالحمدِ فإن ذلك دواء من كل داءِ ومن وجعِ الخاصرةِ. (الحاكم فى تاريخه، والديلمى عن ابن عمر). أخرجه أيضًا: ابن عدى فى الكامل (3/18، ترجمة 580). *** 2378- إذا عطس العاطسُ فشمتْه ولو خَلْفَ سبعةِ أبحرٍ ومن شمَّت عاطسا أذهب اللهُ عنه ذاتَ الجنبةِ ووجعَ الضرسِ والأذنين. (الطبرانى فى الأوسط عن حذيفة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/215، رقم 696)، قال الهيثمى (8/58): فيه محمد بن محصن العكاشى، وهو متروك. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الشاميين (1/49، رقم 45). ومن غريب الحديث: (ذات الجنبة): مرض يصيب الجنب. *** 2379- إذا عظَّمَتْ أمتى الدنيا نُزِعَتْ منها هيبةُ الإسلامِ وإذا تَرَكَت الأمرَ بالمعروفِ والنهىَ عن المنكرِ حُرِمَتْ بركةُ الوحى وإذا تسابَّتْ أمتى سقطتْ من عينِ الله. (الحكيم عن أبى هريرة). ذكره الحكيم (2/270). *** 2380- إذا عَلِمَ العالِمُ فلم يعملْ كان كالمصباحِِ يضىءُ للناسِ ويحرقُ نفسَه. (ابن قانع فى معجمه عن سليك الغطفانى). أخرجه ابن قانع فى معجمه (1/321). *** 2381- إذا علمتَ أن سهمَك قتلَه ولم ترَ فيه أثرَ سَبُعٍ فكُلْ. (الترمذى- حسن صحيح- عن عدى بن حاتم قال قلت يا رسول الله أرمى الصيد فأجد فيه من الغد سهمى قال... فذكره). أخرجه الترمذى (4/67، رقم 1468) وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: البيهقى (9/242)، وأبو نعيم فى الحلية (4/308)، وابن الجوزى فى التحقيق فى أحاديث الخلاف (2/358، رقم 1929). *** 2382- إذا عمل أحدُكم عملا فلْيُتْقِنْه فإنه مما يسلى بنفس المصاب. (ابن سعد عن عطاء مرسلاً). أخرجه ابن سعد فى الطبقات (1/141). *** 2383- إذا عَمِلَتْ أمتى خمسا فعليهم الدمارُ: إذا ظهر فيهم التلاعنُ وشربوا الخمرَ ولبسوا الحريرَ واتخذوا القَيْناتِ واكتفى الرجالُ بالرجالِ والنساءُ بالنساءِ. (أبو نعيم فى الحلية عن أنس). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (6/123). وللحديث أطراف أخرى: (إذا استحلت أمتى)، (إذا ظهر فى أمتى خمس). *** 2384- إذا عُمِلَت الخطيئةُ فى الأرضِ كان من شَهِدَها فكرِهها كمَنْ غاب عنها ومن غاب عنها فَرَضِيَها كان كمن شهدها. (أبو داود، والطبرانى عن العرس بن عميرة). أخرجه أبو داود (4/124، رقم 4345)، والطبرانى (17/139، رقم 345). وأخرجه أيضًا: ابن قانع (2/309، رقم 850). *** 2385- إذا عملتَ سيئةً فأَتْبِعْها حسنةً تَمْحُها قيل يا رسول الله أمِن الحسنات لا إلهَ إلا اللهُ قال هى أفضلُ الحسنات. (أحمد عن أبى ذر). أخرجه أحمد (5/169، رقم 21525) قال الهيثمى (10/81): رجاله ثقات، إلا أن شمر بن عطية حدث به عن أشياخه عن أبى ذر، ولم يسم أحدا منهم. *** 2386- إذا عَمِلْتَ سيئةً فأحدِثْ عندَها توبةً السر بالسرِّ والعلانية بالعلانيةِ. (أحمد فى الزهد عن عطاء بن يسار مرسلاً). أخرجه أحمد فى الزهد (ص 26). قال المناوى (1/406): قال العراقى: فيه انقطاع. *** 2387- إذا عملت سيئةً فاعملْ بجنبِها حسنةً السر بالسر والعلانية بالعلانية. (ابن النجار عن معاذ). أخرجه أيضًا: الطبرانى (20/175، رقم 374)، قال الهيثمى (4/218): فيه أبو سلمة لم يدرك معاذا، ورجاله ثقات. وابن أبى شيبة (7/78، رقم 34325). *** 2388- إذا عملتَ عشرَ سيِّئاتٍ فاعملْ حسنةً تحذرهن بها قيل أمِن الحسناتِ أنْ أقولَ لا إلهَ إلا اللهُ قال نعم أحسنُ الحسناتِ إنها تكتب عشر حسناتٍ وتمحو عشر سيئاتٍ. (ابن عساكر عن عمرو بن الأسود مرسلاً). أخرجه ابن عساكر (45/275). *** 2389- إذا عملتَ مرقةً فأكثرْ ماءَها واغرفْ لجيرانِك منها. (ابن ماجه عن أبى ذر). أخرجه ابن ماجه (2/1116، رقم 3362). والحديث أصله عند البخارى ومسلم، وسيأتى فى مسند أبى ذر. ***
2390- إذا غاب الرجلُ فلا يأتى أهلَه طُرُوقا. (الطيالسى عن جابر). أخرجه الطيالسى (ص 243، رقم 1768). والحديث أصله عند البخارى ومسلم بطرف: (إذا أطال أحدكم الغيبة). *** 2391- إذا غاب القمرُ فى الحمرة فهو لليلتِه وإذا غاب فى البياضِ فهو لليلتين. (الخطيب فى المتفق والمفترق عن ابن عمر، وفيه حماد بن الوليد ساقط متهم). *** 2392- إذا غاب الهلالُ قبل الشَّفَق فهو لليلةٍ وإذا غاب بعد الشَّفَق فهو لليلتين. (الحاكم فى تاريخه، والخطيب عن ابن عمر). أخرجه الخطيب (7/123) وأخرجه أيضًا: أبو يعلى كما فى المطالب العالية (6/19، رقم 995)، والديلمى (1/323، رقم 1277). قال ابن أبى حاتم فى العلل (1/247 رقم 727) قال أبى: هذا حديث منكر، ومجاشع ليس بشىء. وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات (2/544، رقم 1117)، والسيوطى فى اللآلئ (3/97). *** 2393- إذا غربت الشمسُ فكُفُّوا صبيانَكم فإنها ساعةٌ تنتشرُ فيها الشياطينُ. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (11/76، رقم 11094) قال الهيثمى (8/111): وفيه ليث بن أبى سليم وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. *** 2394- إذا غشى أحدُكم أهلَه ثم أراد أن يعودَ فليتوضأْ وضوءَه للصلاةِ. (ابن جرير فى تهذيبه عن أبى سعيد). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود)، (إذا غشى أحدكم أهله). *** 2395- إذا غشى الرجلُ جاريةَ امرأتِهِ فإن استكرهها فهى حُرَّةٌ ولها عليه مثلُها وإنْ طاوعَتْه فهى أمةٌ ولها عليه مثلُها. (سمويه، وأحمد عن سلمة بن المحبق). أخرجه أحمد (3/476، رقم 15952). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى المعرفة (3/1344، رقم 3395)، والديلمى (1/295، رقم 1163). *** 2396- إذا غَضِبَ أحدُكم فليَسْكُتْ. (أحمد، وابن أبى الدنيا فى ذم الغضب عن ابن عباس وحُسِّنَ). أخرجه أحمد (1/239، رقم 2136). قال الهيثمى (8/70): رواه أحمد والطبرانى ورجال أحمد ثقات ؛ لأن ليثا صرح بالسماع من طاوس. وللحديث أطراف أخرى منها: (علموا وبشروا ولا تعسروا). *** 2397- إذا غَضِبَ أحدُكم وهو قائمٌ فليجلسْ فإنْ ذهب عنه الغضبُ وإلا فليضطجعْ. (أحمد، وأبو داود، وابن حبان عن أبى ذر). أخرجه أحمد (5/152، رقم 21386)، وأبو داود (4/249، رقم 4782) وابن حبان (12/501، رقم 5688). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى كما فى إتحاف الخيرة المهرة (7/406، رقم 1758). *** 2398- إذا غضب الرجلُ فقال أعوذُ بالله سكن غضبُه. (ابن عدى عن أبى هريرة). أخرجه ابن عدى (5/256، ترجمة 1403 عيسى بن سليمان بن دينار). *** 2399- إذا غضبتَ فاجلسْ. (الخرائطى فى مساوئ الأخلاق عن عمران بن حصين). أخرجه الخرائطى فى مساوئ الأخلاق (ص 138، رقم 346). *** 2400- إذا غضبتَ فاقعدْ فإن لم يذهبْ غضبُك فاضطجعْ فإنه سيذهبُ. (الديلمى عن أبى ذر). ***
|